آخر الأحداث والمستجدات
مرض معد يصيب أزيد من 30 تلميذا بميدلت
فشلت مجموعة من الأسر في قرية أغدو بميدلت في نقل أطفالها إلى المدينة لتشخيص مرض انتشرت عدواه من تلميذ إلى آخر، قبل أيام ولم تتدخل أي جهة لمعاينة الوضع.
وقالت مصادر من المنطقة إن عدد المصابين، طريحي الفراش، وصل إلى أزيد من 32 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و12 سنة، مضيفة أن المرض أصاب أحدهم في المدرسة المكونة من قسمين وانتقل إلى الآخرين، قبل أن تغلق أبواب الحجرتين بسبب غياب جميع التلاميذ المرضى. وقالت المصادر المذكورة، إن الأسر حاولت توجيه نداء استغاثة إلى المسؤولين إلا أنها عجزت عن ذلك، «ورغم أن ممرضا حضر من تونفيت إلى أغدو في إطار مهمة اعتيادية، إلا أنه لم يكن يتوفر إلا على عقاقير مهدئة لصداع الرأس، ولم يكن بوسعه مساعدة المرضى»، يسجل المتحدث نفسه، قبل أن يضيف أن أهالي الدوار انتظروا وصول وفد طبي بعد مغادرة الممرض، إلا أن ذلك لم يحدث، ما جعلهم يحاولون نقل أبنائهم بأنفسهم إلى المدينة، لكن «الحالة المزرية التي أصبحت عليها الطريق بعد انجراف التربة وسقوط حجارة ضخمة وسطها حال دون ذلك».
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن أهم الأعراض التي ظهرت على الأطفال تجلت في ارتفاع الحرارة والتقيؤ والسعال الحاد، «اعتقدنا في البداية أن الأمر يتعلق بنزلة برد، لكن الحالة الصحية للأطفال زادت سوءا، وانتقلت العدوى إلى بعض الأمهات»، تقول المصادر مطالبة بإيفاد لجنة طبية لمعاينة الوضع وتشخيص نوع المرض الذي ألم بأبنائهم.
ويجدر بالذكر إلى أن وزارة التجهيز كانت أنهت، أخيرا، أشغال إصلاح الطريق التي تضع الدوار في عزلة، إلا أن انجرافا للتربة وسقوط حجارة أعاد الوضع إلى ما كان عليه، ويواجه السكان مخاطر عند محاولة العبور، إذ يقطعون حوالي 10 كيلومترات داخل الوادي، قبل أن يصلوا إلى الطريق المعبدة.
الكاتب : | ضحى زين الدين |
المصدر : | الصباح |
التاريخ : | 2013-02-20 23:26:31 |